رد محترمالكنيسة لا تلعب في السياسة
تلقيت من المهندس جورج عزيز حنا رسالة حول مقال الكنيسة والسياسة واللعب في الجينات سجل فيها مجموعة ملاحظات جاء فيها اولاالكنيسة لا تتدخل في السياسة بدليل تصريحات رئيس حزب الوفد الذي تتخذ دليلا علي تورط الكنيسة في السياسة والعكس يقال بأن من يذهب الي الكنيسة ويطلب ان تسانده فالرد المنطقي أن يقال له ان شاء الله فليس هو الحزب الوحيد او حتي من المستقلين الذين يذهبون الي الكنيسة لكسب اصوات المسيحيين وقد صرح البابا في وعظته الاسبوعية امام الكل ان علي المسيحيين ان ينتخبوا المرشح المسلم الذي يخدمهم وليس كما اشيع انه قال لا تنتخبوا المسلمين وعدم تصريح الكنيسة بانتخاب حزب الوفد لهو دليل واضح علي التزام الكنيسة بالحياد التام اما ان يكون هناك نشطاء يشجعون المسيحيين علي انتخاب هذا او ذاك فهذا بعيد عن الكنيسة التي تنأي بنفسها عن الرد علي كل مايقال ثانيااذا كنت تتكلم علي ما قاله نجيب ساويرس فلماذا لا تتكلم علي من يفترون علي المسيحيين بالكفر ولماذا يبلع البعض السنتهم في مثل هذه القضايا الحساسه اليس هذا اولي بالمحاسبه والتي تضرب التماسك الوطني ؟ثالثااوافقكم علي ان معظم من يقطنون هذا البلد الآمن هو قبطي اي مصري من أصل فرعوني حسب الجينات الوراثيه التي ذكرتها سيادتكم أي أننا مصريون فراعنة ولسنا عربا فاذا كنا مصريين كما ذكرت فلماذا لا نفتخر بحضارتنا حتي اننا نتمسح بهوية اخري غير هويتنا اليس هذا انتقاصا من كرامتنا فأي انسان لا يريد ان يذكر أنه مصري ( قبطي ) فرعوني لا يستحق ان يعيش علي هذه الارض الطيبة وماذا تقول عن الذي يقول ان الحضارة الفرعونية عفنه فهل يستحق ان يكون مصريا؟ سيقول البعض ان الغالبية تدين بالاسلام وهذا صحيح لكن التدين بدين والتكلم باللغة العربيه لا تعني ان افقد هويتي فماليزيا تدين بالاسلام لكنهم لا يقولون انهم عرب والهند تتكلم الانجليزية ولكنهم ليسوا انجليزا فالدين واللغة لا يفقدان الانسان هويته الاصليةرابعايجب ان نتذكر ان آباءنا وأجدادنا كانوا يفتخرون بهويتهم المصرية وكانت مصر فقط فخرهم لكن بعد ثورة 1952ولاسباب سياسية وليست كهوية قوميه ولتوحيد البلاد التي تتكلم بالعربيه في وحدة واحده تم تغيير اسم مصر واضافة صفة العربيةخامسا اذا كان المسيحيون يفتخرون انهم قبط اي مصريون فهذا لا يعيبهم ولا يجعلهم يفصلون انفسهم كأصل عرقي الا اذا اعتبر المسلمون انفسهم ا ليسوا اقباطا او مصريين وهذا ليس صحيحا فالمسلمون اقباط كما المسيحيون والكل يدين لهذه الارض بالحضارة التي نفتخر بها ونريد جميعا ان نعيدها معا كمصريين في الاصل والهوية انتهي الرد ونتفق او نختلف الرد محترم ويستحق احتراما اكثرآخر سطر ارجو قراءة كتاب زميلنا المفكر الراحل بيومي قنديل حاضر الثقافة في مصر ففيه اجابة واسئلة علي أسئلة المهندس جورج
المصدر صوت الاقباط المصريين
تلقيت من المهندس جورج عزيز حنا رسالة حول مقال الكنيسة والسياسة واللعب في الجينات سجل فيها مجموعة ملاحظات جاء فيها اولاالكنيسة لا تتدخل في السياسة بدليل تصريحات رئيس حزب الوفد الذي تتخذ دليلا علي تورط الكنيسة في السياسة والعكس يقال بأن من يذهب الي الكنيسة ويطلب ان تسانده فالرد المنطقي أن يقال له ان شاء الله فليس هو الحزب الوحيد او حتي من المستقلين الذين يذهبون الي الكنيسة لكسب اصوات المسيحيين وقد صرح البابا في وعظته الاسبوعية امام الكل ان علي المسيحيين ان ينتخبوا المرشح المسلم الذي يخدمهم وليس كما اشيع انه قال لا تنتخبوا المسلمين وعدم تصريح الكنيسة بانتخاب حزب الوفد لهو دليل واضح علي التزام الكنيسة بالحياد التام اما ان يكون هناك نشطاء يشجعون المسيحيين علي انتخاب هذا او ذاك فهذا بعيد عن الكنيسة التي تنأي بنفسها عن الرد علي كل مايقال ثانيااذا كنت تتكلم علي ما قاله نجيب ساويرس فلماذا لا تتكلم علي من يفترون علي المسيحيين بالكفر ولماذا يبلع البعض السنتهم في مثل هذه القضايا الحساسه اليس هذا اولي بالمحاسبه والتي تضرب التماسك الوطني ؟ثالثااوافقكم علي ان معظم من يقطنون هذا البلد الآمن هو قبطي اي مصري من أصل فرعوني حسب الجينات الوراثيه التي ذكرتها سيادتكم أي أننا مصريون فراعنة ولسنا عربا فاذا كنا مصريين كما ذكرت فلماذا لا نفتخر بحضارتنا حتي اننا نتمسح بهوية اخري غير هويتنا اليس هذا انتقاصا من كرامتنا فأي انسان لا يريد ان يذكر أنه مصري ( قبطي ) فرعوني لا يستحق ان يعيش علي هذه الارض الطيبة وماذا تقول عن الذي يقول ان الحضارة الفرعونية عفنه فهل يستحق ان يكون مصريا؟ سيقول البعض ان الغالبية تدين بالاسلام وهذا صحيح لكن التدين بدين والتكلم باللغة العربيه لا تعني ان افقد هويتي فماليزيا تدين بالاسلام لكنهم لا يقولون انهم عرب والهند تتكلم الانجليزية ولكنهم ليسوا انجليزا فالدين واللغة لا يفقدان الانسان هويته الاصليةرابعايجب ان نتذكر ان آباءنا وأجدادنا كانوا يفتخرون بهويتهم المصرية وكانت مصر فقط فخرهم لكن بعد ثورة 1952ولاسباب سياسية وليست كهوية قوميه ولتوحيد البلاد التي تتكلم بالعربيه في وحدة واحده تم تغيير اسم مصر واضافة صفة العربيةخامسا اذا كان المسيحيون يفتخرون انهم قبط اي مصريون فهذا لا يعيبهم ولا يجعلهم يفصلون انفسهم كأصل عرقي الا اذا اعتبر المسلمون انفسهم ا ليسوا اقباطا او مصريين وهذا ليس صحيحا فالمسلمون اقباط كما المسيحيون والكل يدين لهذه الارض بالحضارة التي نفتخر بها ونريد جميعا ان نعيدها معا كمصريين في الاصل والهوية انتهي الرد ونتفق او نختلف الرد محترم ويستحق احتراما اكثرآخر سطر ارجو قراءة كتاب زميلنا المفكر الراحل بيومي قنديل حاضر الثقافة في مصر ففيه اجابة واسئلة علي أسئلة المهندس جورج
المصدر صوت الاقباط المصريين